(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ونشرت الصحيفة أكثر من مادة ضمن ملفّها، إلى جانب تفرّد غلافها بصورة لمسن فلسطيني مصاب يحاول جمع من الشبان إنقاذه تحت عنوان “الاثنين الدموي”. إذ قدّمت الصحيفة تقريراً مفصلاً لمراسلها الأول في المنطقة، الخبير بالشأنين الفلسطيني والإسرائيلي، أندرس جيريكو، حول ما سببته “قرارات ترامب بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وانتقل التقرير بالقراء إلى تظهير “الموقف الأكاديمي المؤيد للاحتلال”، من خلال موقف الباحث الصهيوني موردخاي كيدار، من جامعة بار ايلان، بقوله للصحيفة، وصحافة بريطانيا “دولة فلسطينية بجانب إسرائيل لا معنى لها الآن، فالقدس كانت وستظل يهودية وعاصمة لليهود كما لندن عاصمة البريطانيين”.
من ناحيتها، ذهبت القناة الرسمية “دي آر” إلى عرض تفصيلي عن مجريات “مسيرات العودة الكبرى في الذكرى 70 لنكبة الفلسطينيين مع تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث هجر نحو 700 ألف فلسطيني، وهؤلاء يطالبون بعودتهم إلى مناطقهم”. وبيّنت القناة واقع الفلسطينيين في غزة “فالبطالة فيها تقريباً 50 في المائة، بينما تصل إلى 68 في المائة بين الشباب بعمر 20 إلى 24 سنة”. وتحت عنوان يتساءل عما إذا كان “قتل 52 فلسطينياً، على الأقل وجرح 1200، بإطلاق جنود إسرائيليين النار على المتظاهرين، يعتبر حماية حدود أم إرهاب دولة”.
من جانبها، خصّصت “إنفارماشيون” أعدادها خلال اليومين الماضيين واليوم، 15 مايو/ أيار، لذكرى النكبة. وذهبت الصحيفة تعرض تفاصيل تهجير الفلسطينيين تحت عنوان “النكبة” وترجمتها إلى الدنماركية Nakba) katastrofen) “حيث فقد 700 ألف فلسطيني بيوتهم في الأشهر التي شهدت تأسيس إسرائيل”. وحول ما سببته الخطوة الأميركية الأخيرة بنقل السفارة.
وعنونت “إنفارمشيون”، اليوم الثلاثاء: “هدية أميركا بعيد ميلاد إسرائيل يمكن أن تكون إعلان موت السلطة الفلسطينية”. واعتبرت في هذا المجال أن “قرار ترامب بمثابة إشهار أميركي بأن حل الدولتين لم يعد أولوية الوساطة الأميركية، وسلطة الحكم الذاتي للفلسطينيين يمكن أن تحل نفسها بهذا القرار الذي استبق الحل النهائي”.
في قسمها الثقافي، مضت “إنفارمشيون” تتحدث عن النكبة بعنوان لافت لمن سمته “الكاتب الإسرائيلي، ذا الوجه الإنساني عاموس عوز، يقول: إسرائيل تحولت إلى الشيفونية والأنانية والأكثر غطرسة”. ويبدو واضحا في الأسئلة المطروحة “هل تأسيس دولة إسرائيل شمل حلاً للمشكلة اليهودية؟”، لتقدم جواباً نافياً “أبدا لم يفعل ذلك”، مبرزة الانتقادات اللاذعة التي يقدمها عوز حول “دولة إسرائيل التي يصعب تفسير مفارقاتها الأخلاقية”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وكان الصادم للأوساط الصهيونية في دول إسكندنافيا تعليقات القراء والمشاهدين على الحدث الفلسطيني وتصرفات دولة الاحتلال. في الردود والتعليقات، بالمئات، ما يشير إلى تحولات كبيرة. فمن اعتبار دولة الاحتلال “وبعد 70 سنة يظهر جليا أنها ليست سوى ولاية كتكساس وألسكا، وبدون أميركا لا مكان لإسرائيل، التي مارست ممارسات القارة الأميركية نفسها بتهجير السكان الأصليين، ومن غير العادل إطلاقا أن يدفع الفلسطينيون ثمن ارتكابات النازية البشعة بحق اليهود… إسرائيل تتحول إلى دولة أبرتهايد حيث ملايين الفلسطينيين إما في مخيمات اللجوء أو في سجن مفتوح في غزة والضفة الغربية… إنها معضلة فكرية وثقافية ضخمة… البعض مثل عاموس عوز يحاول شفهيا وبالكتابة تخفيف وطأة الضمير ليس إلا”، بحسب ما خلص يورغن تروغستاد تعقيباً على ذكرى النكبة في “إنفارماشيون”.
ولم يخرج عشرات المعلقين عن تشككهم بـ”مشروع استعماري بدأ مع بريطانيا بوعد بلفور، وها نحن في حقبة استعمارية غير مباشرة فيها كل أنواع العنف والاضطهاد وللأسف يعتبر البعض إسرائيل جزءاً من الديمقراطية الغربية”، كما ذهبت بيتينا ينسن.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});